الأحد، أغسطس 31، 2008

الاستخبارات الأمريكية تصوّر كتكوت الحوزة



فضيحة مدوية: (عمار الحكيم) بأوضاع مخلة وتتهكم على طاعته العمياء للأوامر! - شاهد عيان يروي ما حدث
2008-08-31 :: بقلم: د. باسمة عبد الحسين الجناحي ::

في مناسبة عائلية اجتماعية جمعت أحد أقاربي الذي تربطه علاقة صداقة متينة مع شخص ما وبعد انفضاض الحفل العائلي الصغير انفرد به هو وشخصان آخران من الأقارب للترويح عن النفس واستعادة ذكريات أيامهم التي لا تنسى ثم انتقل الحديث الى الوضع السياسي الذي يعصف بالبلد ونوعية الطبقة السياسية التي تصدت للحكم والخراب والفوضى التي عمت مفاصل الحياة وأسبابها وسبل حلها الجذري..وعرجوا على الحديث عن المعممين الذين ابتلى بهم العراق وطبيعة علاقاتهم (الانفصامية)! ما بين امريكا وما هو معروف عنها في العالم التي تطبع سياستها منذ عرف الاستعمار والموصوفة بـ(البراغماتية)! وبين ايران التي تصف نفسها بقيادة العالم الاسلامي وخططها لتحويل بلد علماني مثل العراق الى (ولاية فقيه) جديدة قريبة او مستنسخة من التجربة الايرانية وكيف ان أصحاب العمائم توزعت ولاءاتهم بصورة عجيبة لا تصدق بين طهران وواشنطن برغم الصورة الظاهرة للعيان على الأقل ما بين الطرفين..لم يخرجوا بجديد ولم يضيفوا شيئا على ما جرى ويحدث برغم ان النقاش امتد لساعات حسب ما علمت به.. وبعد ان احتسى صديق اقربائي الذي اعلم انه يعمل بصفة مترجم مع الجيش الامريكي كمية غير معقولة من الشراب وجه الكلام لجميع من حظر الاحتفال قائلا: أتعرفون.. وهذا سر يتوجب ان تكتموه ولكني اعلم إنكم ستدركون خطورة ما سأخبركم به فضلا عن علاقة الرحم التي تربطنا معا والخطورة التي تحيط بالحادثة التي كنت شاهد عيان عليها لكن في النهاية اترك الحكم لكم! حينها كأنما وقف الطير على رؤوس الجالسين في تلك الجلسة وأفاقوا مما هم فيه لأن الرجل كان حديثه الذي ساق له مقدمة يبدو متسلسلا تلفه الجدية.. ثم أردف قائلا.. ذات يوم ليس ببعيد قبضت الاستخبارات الأمريكية على عمار الحكيم بينما كان يهم بالتوجه الى إيران بحسب معلومات يبدو إنها موثقة ومن داخل دائرة الحكيم الخاصة.. صمت المترجم قليلا ثم أضاف: كان عمار -الذي بات يلقب بـ(كتكوت الحوزة)- حينها في مركبة مظللة رباعية الدفع مع طاقم حماية مدجج بالسلاح (حرس ثوري ايراني واطلاعات)! يرتدي أفراده البزة العسكرية المرقطة مع (لحية) خفيفة.. انتزعه الأمريكان من بين أيديهم من دون ان ينبس احدهم بأية كلمة اعتراض او إبداء ممانعة.. وتم نقل عمار الذي بات ينتهك اعراض البعض في النجف الاشرف وغيرها ويستولي على املاك وعقارات كل من كان يعمل في زمن النظام السابق.. على اية حال نقل عمار الى قاعدة سرية خاصة بالبنتاغون -وهذه الكلمة تعني بالانكليزية المخمس- ثم ضحك ذلك المترجم قليلا وأكمل.. لم يتحدث المحققون مع عمار ولم يبلغوه بأي شيء او اسباب نقله الى القاعدة وهذه أساليب متبعة لديهم لإصابة المعتقل بصدمة وحالة نفسية كي يتهيأ الى الخطوة الثانية.. وبعد ذلك دخل قاعة التحقيق جندي مارينز ضخم الجثة زنجي حاد الملامح وقام بتعرية عمار من ملابسه والابقاء على عمامته فقط من دون أي يعترض او يستنكر وهنا ضحك طاقم التحقيق وقال احدهم (يبدو ان هذا معتاد على ....)! وقطع حديثه أصوات ضحكات مجلجلة أطلقها طاقم التحقيق لكن الجندي الزنجي لم تظهر على سخته حتى الابتسامة للنكتة التي أطلقها المحقق! بعد ذلك احضروا كاميرة تصوير رقمية صغيرة الحجم وبدأوا بتصوير عمار عـ... بأوضاع مختلفة مع حرصهم على إبقاء عمامته في مكانها! بعدها أمره المحقق بارتداء ملابسه قطعة فقطعة بينما ما زالت الكاميرا تصور تفاصيل عمليات ارتداء ملابسه انتهاء بـ(العباءة)! ثم توجه احد المحققين بالكلام لعمار قائلا بلكنة عربية لبنانية مضحكة (في المرة القادمة سنصورك مع ذلك الفحل بأوضاع أكثر حميمية)! انتهى حديث اقربائي وسط دهشة الحضور لكنه لم يعلق على الحادثة التي رواها لنا بأكثر من ضحكة مدوية احمرت لها وجنتاه وسالت لها دموعه ثم طلب الانصراف قائلا: لقد تأخرت وهناك عمل مهم يتوجب علي انجازه!(عمار الحكيم) بأوضاع مخلة وتتهكم على طاعته العمياء للأوامر! - شاهد عيان يروي ما حدث
2008-08-31 :: بقلم: د. باسمة عبد الحسين الجناحي ::
عدد القراء 477
في مناسبة عائلية اجتماعية جمعت أحد أقاربي الذي تربطه علاقة صداقة متينة مع شخص ما وبعد انفضاض الحفل العائلي الصغير انفرد به هو وشخصان آخران من الأقارب للترويح عن النفس واستعادة ذكريات أيامهم التي لا تنسى ثم انتقل الحديث الى الوضع السياسي الذي يعصف بالبلد ونوعية الطبقة السياسية التي تصدت للحكم والخراب والفوضى التي عمت مفاصل الحياة وأسبابها وسبل حلها الجذري..وعرجوا على الحديث عن المعممين الذين ابتلى بهم العراق وطبيعة علاقاتهم (الانفصامية)! ما بين امريكا وما هو معروف عنها في العالم التي تطبع سياستها منذ عرف الاستعمار والموصوفة بـ(البراغماتية)! وبين ايران التي تصف نفسها بقيادة العالم الاسلامي وخططها لتحويل بلد علماني مثل العراق الى (ولاية فقيه) جديدة قريبة او مستنسخة من التجربة الايرانية وكيف ان أصحاب العمائم توزعت ولاءاتهم بصورة عجيبة لا تصدق بين طهران وواشنطن برغم الصورة الظاهرة للعيان على الأقل ما بين الطرفين..لم يخرجوا بجديد ولم يضيفوا شيئا على ما جرى ويحدث برغم ان النقاش امتد لساعات حسب ما علمت به.. وبعد ان احتسى صديق اقربائي الذي اعلم انه يعمل بصفة مترجم مع الجيش الامريكي كمية غير معقولة من الشراب وجه الكلام لجميع من حظر الاحتفال قائلا: أتعرفون.. وهذا سر يتوجب ان تكتموه ولكني اعلم إنكم ستدركون خطورة ما سأخبركم به فضلا عن علاقة الرحم التي تربطنا معا والخطورة التي تحيط بالحادثة التي كنت شاهد عيان عليها لكن في النهاية اترك الحكم لكم! حينها كأنما وقف الطير على رؤوس الجالسين في تلك الجلسة وأفاقوا مما هم فيه لأن الرجل كان حديثه الذي ساق له مقدمة يبدو متسلسلا تلفه الجدية.. ثم أردف قائلا.. ذات يوم ليس ببعيد قبضت الاستخبارات الأمريكية على عمار الحكيم بينما كان يهم بالتوجه الى إيران بحسب معلومات يبدو إنها موثقة ومن داخل دائرة الحكيم الخاصة.. صمت المترجم قليلا ثم أضاف: كان عمار -الذي بات يلقب بـ(كتكوت الحوزة)- حينها في مركبة مظللة رباعية الدفع مع طاقم حماية مدجج بالسلاح (حرس ثوري ايراني واطلاعات)! يرتدي أفراده البزة العسكرية المرقطة مع (لحية) خفيفة.. انتزعه الأمريكان من بين أيديهم من دون ان ينبس احدهم بأية كلمة اعتراض او إبداء ممانعة.. وتم نقل عمار الذي بات ينتهك اعراض البعض في النجف الاشرف وغيرها ويستولي على املاك وعقارات كل من كان يعمل في زمن النظام السابق.. على اية حال نقل عمار الى قاعدة سرية خاصة بالبنتاغون -وهذه الكلمة تعني بالانكليزية المخمس- ثم ضحك ذلك المترجم قليلا وأكمل.. لم يتحدث المحققون مع عمار ولم يبلغوه بأي شيء او اسباب نقله الى القاعدة وهذه أساليب متبعة لديهم لإصابة المعتقل بصدمة وحالة نفسية كي يتهيأ الى الخطوة الثانية.. وبعد ذلك دخل قاعة التحقيق جندي مارينز ضخم الجثة زنجي حاد الملامح وقام بتعرية عمار من ملابسه والابقاء على عمامته فقط من دون أي يعترض او يستنكر وهنا ضحك طاقم التحقيق وقال احدهم (يبدو ان هذا معتاد على ....)! وقطع حديثه أصوات ضحكات مجلجلة أطلقها طاقم التحقيق لكن الجندي الزنجي لم تظهر على سخته حتى الابتسامة للنكتة التي أطلقها المحقق! بعد ذلك احضروا كاميرة تصوير رقمية صغيرة الحجم وبدأوا بتصوير عمار عـ... بأوضاع مختلفة مع حرصهم على إبقاء عمامته في مكانها! بعدها أمره المحقق بارتداء ملابسه قطعة فقطعة بينما ما زالت الكاميرا تصور تفاصيل عمليات ارتداء ملابسه انتهاء بـ(العباءة)! ثم توجه احد المحققين بالكلام لعمار قائلا بلكنة عربية لبنانية مضحكة (في المرة القادمة سنصورك مع ذلك الفحل بأوضاع أكثر حميمية)! انتهى حديث اقربائي وسط دهشة الحضور لكنه لم يعلق على الحادثة التي رواها لنا بأكثر من ضحكة مدوية احمرت لها وجنتاه وسالت لها دموعه ثم طلب الانصراف قائلا: لقد تأخرت وهناك عمل مهم يتوجب علي انجازه!

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار