الأربعاء، أغسطس 27، 2008

آخر كذبة : اعتقال (انتحارية) ترتدي الحزام الناسف! - اطلعوا على التناقض

ما اشجعهم من رجال!!!!!!
الانتحاريه وشعرها المميش(المصبوغ)!!!!!!!




2008-08-26 :: دورية العراق - وكالات ::
نص الخبر حسب اسوشيتد برس وحسب الشرطة العراقية كالاتي:انه في يوم الاثنين 25 آب جاءت قوات الامن العراقية بالصحفيين والمصورين لرؤية فتاة عراقية (في سن المراهقة كما قيل) وهي مقيدة الى سور حديدي في احد شوارع بعقوبة . وشاهد الصحفيون وصوروا الشرطة وهي تنزع ملابس الفتاة ثم تنزع الحزام الناسف سليما دون خدش ، ثم تضع العباءة على الفتاة وتقودها للتحقيق في مركز الشرطة .


وكان الشرطة في ألطف وأجمل صورة يعاملون الفتاة بعذوبة. وكان المتوقع ان تعترف الفتاة امام الكاميرات بمؤامرة التفجير الانتحاري المزمع ولكنها بدت مشوشة وانكرت الاتهامات وقالت انها لم تقصد ان تنفذ الهجوم وارادت ان تنزع الحزام. يقول الخبر ان ظروف اعتقالها تظل غامضة فالمسؤولون الامريكان يقولون انها سلمت نفسها ، والشرطة تقول انها اعتقلت بعد اثارة الشك. الصورة من الشرطة العراقية.


تعليق الدورية : لاحظوا تناقض خبر الاعتقال بين الامريكان وعملائهم. فالامريكان يريدون ان يقدموا الفتاة كقدوة للاخرين ، فهي تسلم نفسها. كذلك مسألة تسليم نفسها تبرر (اعتقالها) لأن حامل الحزام لا يعتقل ولا تقترب منه الشرطة بهذه السهولة بل يمكن ان يقتل برصاصة بالرأس قبل ان يمد يده ويفجر نفسه بالحزام.


اما الشرطة العراقية فقد تحدثت عن (اعتقالها بعد اثارتها الشكوك) لمجرد منح دور الشجاع البطل والقائم بالانجازات للشرطة العميلة .


وفي رأي الدورية القضية كلها تمثيلية يراد منها تأكيد اشاعات :


1- قيام النساء بالتفجيرات


2- "القاعدة" تستخدم الاطفال والمراهقين وهي الدعايات الكاذبة في هذه المرحلة .


وأهم دليل على اصطناع هذه التمثيلية هي ان اعتقال الفتاة او تسليم نفسها اذا كانت حقا ترتدي حزاما ناسفا يعتبر مسألة حساسة وخطرة ، ولا يزول الخطر الا بزوال المسبب أي نزع الحزام. فكيف استدعت الشرطة الصحفيين والمصورين بهذه السرعة وفي وسط هذه المعمعة؟ وكيف عرفت مثلا ان نزع الحزام لن يحدث تفجيرا قد يروح ضحيته رجال الصحافة ؟

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار