الأربعاء، أغسطس 27، 2008

قنصل إيراني منشق يكشف أسرار الخلايا النائمة بالخليج



العربية نت
كشف الدبلوماسي والقنصل الإيراني المنشق، عادل الأسدي، عن تفاصيل تجنيد وتدريب مواطنين من دول خليجية في إيران، قائلا إن معظمهم من الشيعة ويشكلون خلايا نائمة في بلدانهم. وجاءت تصريحات الأسدي الذي كان مستشارا لوزير الخارجية ثم قنصلا عاما لبلاده بدبي، لـ'العربية.نت'، في أول حوار صحفي من نوعه منذ انشقاقه


.وكانت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' كشفت منذ أيام أنّ القنصل الإيراني في دبي عادل الأسدي فر هو الآخر إلى الغرب بالتزامن مع فرار الجنرال الإيراني علي رضا أصغري (63 عاما) الذي أكدت مصادر صحافية أمريكية أنه قدم بالفعل لأجهزة المخابرات الغربية وثائق فائقة الأهمية حول نظام بلاده.
خلايا نائمة
وقال عادل الأسدي لـ'العربية.نت': توجد خلايا إيرانية نائمة في الخليج، حيث تدرب إيران مواطنين من دول خليجية معظمهم من الشيعة، وتتصل بهم ليأتوا إلى إيران ويخضعوا لتدريب عسكري وأمني، ثم بعد ذلك يرجعون إلى بلدانهم في وضع جاهز لتنفيذ ما تأمرهم به إيران.وكشف الأسدي، بحكم عمله الدبلوماسي، عن الطريقة التي يتم فيها تسفير مواطنين من دول خليجية إلى إيران، قائلا:
لا يدخلون إيران بجوازاتهم وإنما يحمل كل شخص ورقة خاصة يدخل بها إيران دون أن يظهر أنه قد ذهب إلى إيران، وهذا الأسلوب لدينا في وزارة الخارجية الإيرانية، حيث يذهب شخص مثلا لبلد ثالث مثل بريطانيا ومن هناك السفارة الإيرانية تعطيه ورقه خاصة بموجبها يذهب إلى إيران وعندما يرجع لبلده لا يظهر أنه كان في إيران.
وصول السلاح سهل ..
ووصف عملية وصول الأسلحة إلى الخلايا النائمة في الخليج بالسهل جدا.
وأوضح:
في زمن وجودي في مجلس الشورى الإسلامي كنت في لجنة السياسة الخارجية يوم كان الدكتور ولايتي وزيرا للخارجية، وطلبنا مساعد الوزير أمام اللجنة، وسألناه ماذا حصل في البحرين مع حراس الثورة فقال إنهم أرسلوا بضائع للبحرين في سفينة خاصة وهذه البضائع كانت عبارة عن أسلحة مرسلة إلى مجموعات داخل البحرين.وقال إن 'الخلايا النائمة كثيرة جدا وعملهم الآن يتركز على نقل أخبار وأمور أخرى للحكومة الإيرانية وستستيقظ الخلايا وفق حاجة الحكومة الإيرانية'.
وأشار إلى أن الكثير من الدبلوماسيين الإيرانيين هم أصلا من عناصر الأمن، لكنه نفى أي علاقة سابقة له بالأمن الإيراني أو الحرس الثوري ، وقال إنه تحول لمعارض مستقل ولا ينسق مع أي دولة غربية..
ونفى عادل الأسدي أن يكون قد نسق انشقاقه مع أجهزة استخبارات غربية، قائلا إن ما دفعه إلى ذلك هو حجم الخطورة الذي كان يشعر به بعد معرفته الكثير من الأسرار عن فساد الحكومة في بلاده ، مشيرا إلى أنه اكتشف هذا الفساد منذ أن كان في مجلس الشوى الإيراني حيث وجد أن الحكومة لاتخدم الشعب، وأن رجال الدين يفكرون بجمع الأموال دون مسؤولية تجاه الشعب.

وقال إنه لم يلتق الجنرال الإيراني المنشق 'أصغري' ولكنه تحدث عن وجود جنرالات آخرين في بلاده على استعداد للانشقاق، لافتا إلى أن 'أصغري' سيتوجه إلى الولايات المتحدة.

وتحدث عادل الأسدي، 52 عاما، عن طلبه اللجوء السياسي في السويد ووصف نفسه بأنه أول مسؤول مدني ينشق عن النظام الإيراني. وكان سفيرا لبلاده في البرتغال ثم مستشارا لوزير الخارجية قبل أن يصبح عام 2001 قنصلا عاما لبلاده في دبي، وينشق عام 2003.

******************************************

بعد لبنان والعراق إيران تهدد الخليج العربي بالإنتحاريين والخلايا النائمة...
إيران تدعم الإرهابيين السنة والشيعة في المنطقة30 تشرين الأول, 2007يوماً بعد يوم يزداد الخطر الإيراني المعادي لحقوق ومصالح الدول العربية وشعوبها في المنطقة، فبعد أن اطلق حزب الله المُموّل والمُسلح من إيران مشروعه الانقلابي على النظام الديموقراطي التعددي ومؤسسات الدولة الشرعية في لبنان بهدف جعل هذا البلد رهينة لمصالح المشروع الايراني في المنطقة، وبعد أن نجح هذا المشروع من اختراق أرض العراق وتحويله ساحة يومية يستبيح فيها الحرس الثوري الإيراني أمن العراقيين ودمائهم خاصة بعد أثبتت الوقائع والدلائل أن معظم العمليات الأمنية في العراق تقف ورائها طهران و آخرها كان قضية خطف احد عشر من زعماء عشائر سنية وشيعية قرب حي الشعب اثناء عودتهم من بغداد.إذ ذاك يبدو أن المشروع الإيراني الكبير بدأ يستهدف منطقة الخليج العربي مع ما تمثله هذه المنطقة من بعد استراتيجي سياسي واقتصادي لكل العرب ، وما تشهده الساحة اللبنانية اليوم من تهديدات يومية من قبل حلفاء النظامين السوري والإيراني تطال السفير السعودي وحملة الافتراء والتجني المبرمجة على دور المملكة الريادي والعروبي في لبنان والعالم العربي ليس سوى جزء من هذا المخطط الجهنمي الإيراني للهيمنة على المنطقة العربية أنطلاقاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة مروراً بالعراق ولبنان وصولاً إلى الخليج.وفي هذا السياق، كشف القنصل الإيراني السابق في دبي، عادل الأسدي، في حديث نادر ومثير مع 'العربية.نت'، أسرارا وتفاصيل جديدة بخصوص 'الخلايا الإيرانية' النائمة في دول الخليج العربي والأرصفة السرية التابعة للحرس الثوري التي عبرها عناصر هذه الخلايا باتجاه دول الخليج، لافتا إلى أنهم من الشيعة والسنة على حد سواء.
ويتزامن نشر 'العربية.نت' لهذا الحوار الخاص مع الأسدي، تصعيد إيراني جديد تجاه دول الخليج، حيث حذّر مسؤول رفيع المستوى في الحرس الثوري من أن الميليشيا الاسلامية (باسيج) يمكن أن تشن عمليات انتحارية في الخليج، مع تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة. وقال الجنرال علي فداوي قائد سلاح البحرية في الحرس الثوري 'عند الضرورة يمكن أن نستخدم عناصر على استعداد للشهادة'. وقال 'إن منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز في وضع يجعل عملية صغيرة ذات انعكاسات كبيرة'. ويميط عادل الأسدي في حديثه للعربية.نت اللثام عن لغز تشدد وزير الدفاع الإيراني السابق علي شمخاني تجاه دول الخليج، منذ عمله في قوات الحرس الثوري حيث كان يتولى قيادة مجموعة خاصة تعمل في مجال تخطيط وتنفيذ أعمالإرهابية في دولة الكويت. ورجّح الأسدي أن المرشد القادم للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بعد رحيل خامنئي، سيكون رئيس السلطة القضائية هاشمي شاهرودي، كاشفاً تفاصيل مثيرة حول صناعة السياسية الخارجية الإيرانية. ويُعتبرالأسدي (52 عاما)، القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في دبي حتى عام 2003 تاريخ انشقاقه، علماً بأنه أول مسؤول مدني ينشق عن النظام الإيراني قبل أن يطلب اللجوء السياسي في السويد.
كما كان سفيرا لبلاده في البرتغال ثم مستشارا لوزيرالخارجية، قبل أن يصبح عام 2001 قنصلا عاما لبلاده في دبي. حركات تحرر..
خلايا نائمةوأكد عادل الأسدي أن 'الخلايا النائمة منتشرة في كافة الدول الخليجية دون استثناء'، سارداً ل 'العربية.نت' المراحل التي قادت نشوء هذه الخلايا في الخليج. فقال: بعد قيام الثورة الإيرانية أصبح لقوات الحرس الثوري قسم خاص سمي ب(حركات التحرر) والذي كان يتولى مهمة تمويل وتدريب العناصرالإسلامية المتشددة الموالية للثورة الإيرانية في مختلف الدول الإسلامية على العمليات العسكرية. وكان يترأس القسم مهدي هاشمي، الذي جرى إعدامه بسبب دوره في كشف تفاصيل اللقاء السري الذي جمع هاشمي رفسنجاني بمبعوث الرئيس الأمريكي الأسبق إلى طهران مك فرلين، إبان الحرب الإيرانية العراقية، وهو الأمر الذي اشتهرب 'فضيحة إيران غيت'. وتواصل قوات الحرس الثوري هذه المهمة حتى يومنا هذا بالتنسيق مع الأجهزة الاستخباراتية، والديبلوماسية الإيرانية..
وأوضح:
'في الدول العربية والخليجية، تعمل الأجهزة الاستخباراتية في السفارات والممثليات الإيرانية على استقطاب وتجنيد العناصر الشيعية المتطرفة التي تدين بالولاء إلى النظام الإيراني على حساب ولائها لأوطانها. ومن ثم يتم إرسال هذه العناصر إلى إيران عبر دولة ثالثة، دون أن تختم جوزات سفرهم. وهناك ينظم لهم دورات تدريب عسكرية واستخباراتية وسياسية وأيديولوجية. وتابع 'بعد عودتهم إلى أوطانهم يتم تنظيمهم بحيث يتحول كل منهم إلى عنصر ناشط في خدمة أجهزة الاستخبارات الإيرانية في هذه الدول، والذي سيقوم بدوره بتجنيد عناصر جديدة لصالح شبكاتهم السرية التي تنفذ أوامر وتعليمات طهران'.
وزاد
'إن رجال الاستخبارات المتواجدين في السفارات والممثليات والمراكز الثقافية والتجارية والمدارس والمستشفيات والنوادي والمؤسسات التابعة للنظام الإيراني في الخارج يضطلعون بدور اساسي في هذا الخصوص'. أرصفة سرية.. وعناصر شيعية وسنيةوردا على سؤال 'العربية.نت' عن الطريقة التي يتم فيها 'إيصال السلاح الإيراني إلى هذه الخلايا في دول الخليج ونقل العناصر'، أجاب الأسدي: هناك أرصفة سرية تابعة لقوات الحرس الثوري وأجهزة الاستخبارات الإيرانية، والتي لا تخضع لأي إشراف من قبل الحكومة أو الجمارك الإيرانية. وربما تستخدم هذه الأرصفة التي تطل بعضها على الخليج لإرسال الأسلحة إلى الخلايا النائمة في الدول الخليجية. وقال 'ليس بالضروة أن تكون كل عناصرهذه الخلايا من الشيعة، لأن أجهزة الامن والاستخبارات الإيرانية تتغلغل بأساليب بالغة التعقيد والسرية داخل بعض التنظيمات السنية المتطرفة، وتؤثر في توجهاتها وقراراتها دون علم من قادة هذه التنظيمات'. وعن الفترة التي يعتقد أن الخلايا ستستيقظ فيها، قال 'عندما تقتضي مغامرات النظام الإيراني، ولا أقول مصالحه،لأن تشكيل مثل هذه الخلايا أساسا لا تتلاءم مع المصالح الحقيقة لإيران'. سر عداء 'شمخاني' لدول الخليجوفي سياق الحوار، سألت 'العربية.نت' القنصل المنشق الأسدي 'عن سر تصريحات وزير الدفاع الإيراني السابق علي شمخاني المتشدد إزاء الخليج عندما هددها، ومن ثم تراجعه عن هذه التصريحات، فأجاب: شمخاني ليس الوحيد من المسؤولين في النظام الذي اطلق مثل هذه التهديدات. فمسؤلون آخرون، مثل العميد علي رضا أفشار (القائد السابق لقوات التعبئة التابعة للحرس الثوري)، كانوا قد اطلقوا تهديدات مماثلة ضد الدول الخليجية. ولكن تهديدات شمخاني قد أخذت على محل الجد بشكل اكبر لأنه كان له دور مؤثر في القلاقل التي حصلت في بعض الدول الخليجية. وأوضح 'ان السيد شمخاني عندما كان في قوات الحرس الثوري كان يتولى قيادة مجموعة خاصة تعمل في مجال تخطيط وتنفيذ أعمال إرهابية في دولة الكويت. وكان لشمخاني خطة إرهابية بالغة الخطورة في البحرين أيضا، ولكن لحسن الحظ تم الكشف عنها. حينها كنت نائبا لرئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) فابلغت بأنه جرى كشف باخرة مليئة بالمتفجرات كانت متوجهة إلى البحرين'.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار