الأربعاء، أغسطس 27، 2008

أنباء عن تدهور خطير في صحة جلال الطالباني واحتدام الصراع على خلافته بين طارق الهاشمي وبين برهم صالح، و 5 حالات كوليرا في مستشفى أبو غريب


2008-08-26 :: مراسل الرابطة العراقيه من المنطقة الخضراء ::

علمت الرابطة من مصادرها أن هناك تدهورا خطيرا في صحة جلال الطالباني وأحتدام الصراع على خلافته بين طارق الهاشمي - بإعتباره النائب الأول لرئيس الجمهورية - وبين برهم صالح بإعتبار أن كرسي الرئاسة هو إرث كردي حسب ما تم الأتفاق عليه من تقاسم للسلطات ؟؟!!

طبعا بعد موت قريب متوقع للطالباني أو اعتزاله الرئاسة..

هذا وقد وسارع طارق الهاشمي لزيارة عبد العزيز الطباطبائي لضمان تأييده في هذا الصراع بأعتباره رئيس كتلة إئتلاف الشر، وهذا التأييد لعله سيكون مقابل شيء لا يقل عن منح أقليم الجنوب الذي يحلم به الطائفيون الموالون لايران ..

ولعله تأكيدا لهذا الخبر فقد ورد ما يلي على موقع الهاشمي:

" زار الاستاذ طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية مساء اليوم سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي في العراق، وجرى خلال اللقاء بحث التطورات على الساحة السياسية وتبادل وجهات النظر في العديد من القضايا. كما جرى ايضا بحث عدد من الملفات التي من المقرر ان يبحثها المجلس التنفيذي والمجلس السياسي للامن الوطني خاصة موضوع الاتفاقية الامنية بعيدة المدى بين العراق والولايات المتحدة وقضية كركوك وقانون الانتخابات".

الغريب في الأمر أن الشعب العراقي وحتى أطفاله ونساءه يعلمون علم اليقين بأن تعيينات المسؤولين على هذا المستوى هي بيد المندوب السامي الأمريكي فلماذا هذا التناحر والصراع !!!

شيء غريب فعلا..

على صعيد منفصل فقد أكد لنا أحد المواطنين من منطقة ابو غريب عن تشخيص 5 حالات للكوليرا في مستشفى أبو غريب.. ويبدو أن الكوليرا ومجموعة من الأوبئة الأخرى بدأت تعود الى عراق الحرية بعد أن (بطش) بها النظام السابق وحرمها من حرية التعبير عن (رأيها)..!
-----------
ورد عن موقع المختصر ما يلي:

كشفت تقارير كردية وغربية تدهور صحة الرئيس العراقي جلال الطالباني، وأوضحت أنه تلى وصيته السياسية أمام أعضاء حزبه قبيل رحلة علاجه الحالية إلى الولايات المتحدة، ما أثار المخاوف من عودة الصراع الداخلي وحرب النفوذ في إقليم كردستان العراق. وقالت صحيفة “النور” العراقية إن معلومات تسربت من أوساط وشخصيات مطلعة أكدت أن الطالباني، وقبل أن يتجه إلى الولايات المتحدة لإجراء العملية الجراحية لقلبه مطلع شهر أغسطس/آب الحالي، جمع أعضاء المكتب السياسي في حزبه، الاتحاد الوطني الكردستاني، ببغداد تالياً عليهم وصيته السياسية في حال رحيله، نظراً لتدهور حالته الصحية، مؤكداً لهم أن كوسرت رسول، الرجل الثاني في الحزب نائب رئيس الإقليم، يتولى قيادة الحزب من بعده فيما يتولى برهم صالح منصب رئاسة الجمهورية خلفا له.وأكد هذه التسريبات عضو قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، رفض الإفصاح عن اسمه، في تصريحات أدلى بها لصحيفة “هاولاتي” الكردية التي تصدر في السليمانية والمشهورة بنشر الأسرار الخاصة بكبار المسؤولين في الإقليم، وأضاف أن الطالباني حسم مسألة خلافة الحزب والحكومة من بعده قبل أن يتوجه للعلاج، وما إن يعود إلى العراق حتى يتم وضع النقاط على الحروف وتنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه عمليا وعلى ارض الواقع. أضاف أن كوسرت رسول اقترح على الطالباني تشكيل لجنة عليا لإدارة شؤون الحزب مؤلفة منه شخصياً ومن عقيلة الطالباني هيرو إبراهيم أحمد وبرهم صالح والسياسي الكردي نوشيروان مصطفى، إلا أن الطالباني رفض ذلك المقترح، وحسم الأمر بتعيين رسول خلفا له في زعامة الحزب وبرهم صالح خلفا له في الرئاسة.وفيما يتعلق بهذه الطروحات قال فريد أسرد، العضو القيادي في الاتحاد الوطني رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في إقليم كردستان، انه لم يطلع على تفاصيل تلك المقترحات ولكنها تبدو احتمالات واردة جداً، موضحاً أن المعتاد هو أن يتولى النائب إدارة الشؤون خلفا للرئيس وهناك نائبان للزعيم طالباني في الحزب لذلك فإن الأمر سيثير بعض المشاكل فيما بعد بلا شك، لاسيما وان المنهاج الداخلي للحزب لم يحدد من سيتولى زعامة الحزب في حال رحيل زعيمه.وعلى صعيد ذي صلة نشرت مؤسسة “ستار فور” الأمريكية، المعنية بتحليل التقارير المخابراتية، تقريرا أبرزت فيه المخاوف والشكوك التي ترافق تدهور صحة الطالباني، وما يترتب على ذلك من صراع على النفوذ والسلطة في إقليم كردستان، وبالتالي بروز المزيد من العقبات على طريق المشروع الأمريكي في العراق. وصدر التقرير المثير خلال هذا الأسبوع تحت عنوان “صحة الطالباني ووحدة الصف الكردي”، حيث أشار إلى أنه وبالرغم من العملية الجراحية في القلب التي خضع لها الطالباني مؤخراً وتحسن حالته الصحية نوعا ما، إلا أن المخاوف ما زالت تحوم بشأن صحته بصورة عامة، والتي قد تتسبب في إثارة الصراع وحرب النفوذ في كردستان.
ويضيف التقرير أن اندلاع مثل ذلك الصراع في كردستان يعني خلق المزيد من العثرات والعقبات أمام الجهود الأمريكية في العراق، في وقت تسعى فيه واشنطن إلى حسم مصير وجودها العسكري في العراق في اقرب وقت ممكن.

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار