الخميس، مايو 08، 2008

لماذا يُضطََهد اليهود؟
الحرب على العراق هي مجرد نتيجة لرغبة اسرائيل
بقلم: جين كاردنر Jayne Gardner
19/2/2008

ترجمة: صادق محمود
تاخذني الدهشة والعجب دائما عندما اسال نفسي، ما الذي يجعل
الناس عبر التاريخ يكرهون اليهود؟ فأن كانوا حقيقة" شعب الله المختار" فأنهم اذا شعب غير محظوظ في تاريخ العالم.
لماذا اضطهدوا عبر التاريخ؟
لماذا حشرهم النازيون في عربات الماشية لينتهي بهم المطاف الى" معسكرات الإبادة" للتخلص من" المشكلة اليهودية" مرة واحدة والى الأبد؟
وتوصلت على حين غرة اثناء بحثي الى القول، ان كان هتلر قد وجد "حلاً نهائيا" للمسالة اليهودية، فلا بدّ من وجود [مشكلة يهودية] اذاً. وهل من المعقول ان اليهود قد تصرفوا بصيغة سيئة في البلدان التي سكنوها لينقلب ضدهم السكان؟ ام انهم كانوا مجرد غير محظوظين وضحايا بريئة؟ شرعت في البحث لايجاد الأجابة على تساؤلاتي. انطلقت الى " الإنترنيت" كمصدر رئيسي، ولكنني لم ابخل في دراسة العديد من الكتب حول الموضوع، وما عثرت عليه اصابني بالكثير من التشويش. فلم اكن اعرف مثلا، ان اليهود قد طردوا من(79) بلدا عبر التاريخ، وقد طردتهم بعض البلدان اكثر من مرة. لم أكن اعرف أيضا أن ما يدّعونه بشأن [المحرقة]، التي كنت معتقدا حتى الان انها حقيقة واقعة لاتحتاج الى برهان، ولكنها بدت لي مجرد زيف وخداع كبيرين.
ان الكتب التي قراتها، والأفلام التي شاهدتها حول [المحرقة] سابقا، وذرفت الدموع مدرارا اثناءها، لم تكن إلا محاولات هزيلة مبرقعة لكسب التأييد والتعاطف مع اسرائيل، ووسيلة للحصول على مليارات الدولارات من المانيا ومليار وربع من البنوك السويسرية.
لقد اكتشفت ان الكتاب الذي قرأته عدة مرات في سني المراهقة، وذرفت الدموع الساخنة بسببه، والموسوم "يوميات آن فرانك" قد كتب معظمه ان لم يكن كله شخص اخر غير [آن فرانك].
كما أدركت ان الإعترافات التي أدلى بها المتهمون في محاكمات [نورمبرك]، وأعدم الكثير من الألمان [كمجرمي حرب] بسببها، قد انتزعت بالتعذيب، وحاكمهم وناقشهم واصدر حكمه بحقهم هو صاحب الخصومة ذاته.
قرأت عن عملية [العلم المزيف]، وخاصة قضية [لافون] التي ادت الى مأساة الباخرة الحربية الأمريكية [لبرتي] التي هاجمتها اسرائيل ابان حرب 1967، والتي اودت بحياة(34) بحاراً امريكيا وجرح الكثير من الآخرين. لم يكتف الإسرائيلون بذلك، بل وجهوا اهانة مذلة الى الجرحى عندما ابدوا اسفهم بقولهم ان الكارثة كانت نتيجة خطأ في التمييز لسوء الحظ ، وهو أمر طالما انكره الجرحى الناجون من الباخرة [لبرتي] دائماً وباصرار. وقد هدّدوهم بالإحالة الى
محكمة عسكرية أن افصحوا عن قناعاتهم.
لقد اطلعت على قضية تجسس [جونثان بولارد] وحوادث تجسس أخرى نفذها يهود اسرائيليون في امريكا التي يدعون انها [الحليف الأقرب].
أصابتني صدمة وأعتراني الفزع، عندما أطلعت على ما يلقاه الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة من معاملة سيئة لا انسائية على ايدي من قوات الدفاع الإسرائيلية والمستوطنين اليهود. في حين تزعم اسرائيل انها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، ولكنها ديمقراطية لليهود فقط، لأن غير اليهود لا يرقون الى مستواهم ابداً كمواطنين.
لقد اصابني الحزن والأسى عندما شاهدت صور الاطفال الفلسطينين الأبرياء الذين أٌحرقوا إلى درجة لا يمكن معها تمييزهم، او يعانون من جروح خطيرة ناجمة عن اطلاقات نارية، نتيجة استهداف جنود الإحتلال لهم، لا لشئ سوى كونهم فلسطينين.
وجدت في التاريخ اليهودي روح الجشع وحب المال، واللصوصية، والكذب، والمضاربة، ومعاملات الربا التي تثير الإشمئزاز. لقد تعرفت على دورهم الخطير في حركات الشذوذ الجنسي المتطرفة، والتطرف في الحركات النسوية، والمتجارة بالبغاء، فضلا عن تزايد دورهم الخطير في ممارسات الإجهاض التي تجاوزت كل الحدود. كما اكتشفت دورهم في الجريمة المنظمة، وتجارة الرقيق، والحقوق المدنية والشيوعية، تلك العقيدة المسؤولة عن ما لا يمكن حصره من ملايين القتلى وقمع ملايين اخرى لا تعد ولا تحصى.
كما علمت ان الخرافة اليهودية المسيطرة هي وراء الحرب ضد المسيحية وعيد الميلاد. انهم هم الذين يريدون وضع الله خارج [ميثاق الخلاص]، وازالة جميع رموز المسيحية من الحياة العامة. واستطاعوا حذف التعاليم المسيحية من مناهج المدارس العامة رغم كونها دين الأغلبية، كما الغوا عطلة عيد الميلاد من تقويم المدارس العامة ايضا، رغم كونها عطلة شرعية كما يدل عليها اسمها. وقرأت عن نزعتهم الحاقدة ضد غير اليهود، وكراهيتهم للتلمود البابلي، وعدم احترامهم البالغ للمسيح مع عدائية ظالمة له ولمريم العذراء والمسيحية والمسيحيين بصورة عامة.
وقد تعرفت على معتقدهم "الخرافي" في الإدعاء ان حياة غير اليهود جميعا لا تساوي اكثر من حياة مجموعة حيوانات مزرعة
واحدة، في حين ان حياة اليهودي منسوبة الى الله ذاته. ولذلك فأنه من المباح السرقة من غير اليهودي او قتله، ولكن حياة اليهودي مقدسة.
واطلعت على كيفية استيلائهم على معظم الثروة والسيطرة على الإعلام والجامعات، رغم كونهم أقلية لا تتجاوز(2%) من مجموع السكان، وهم اقل من تلك النسبة كثيرا في كندا.
انهم وراء مهزلة حركة التصحيح السياسي، وتشريعات جرائم الكراهية التي صيغت بطريقة تؤدي الى كم افواه الذين قد يستمكنوا المهازل والمآسي، ويحاولون القاء الضوء عليها. فأن أساتذة مثل"جرمن رودولف" و"ديفيد آرفنك" وكثيرون غيرهم، الذين يعتبرون من عظماء المؤرخين فيما مضى، قد القى عليهم القبض، وادينوا بتهمة ارتكاب جريمة الكراهية، واحتجزوا بكل بساطة لمجرد محاولتهم البحث في فترة تاريخية معينة، وآخرين اطلق عليهم"رجعيين" او"ناكري المحرقة". وهددوهم وضايقوهم واعتدوا عليهم وشوهوا سمعتهم لمجرد محاولة الوصول الى الحقيقة.
لقد وجدت ان اليهود مسؤولين عن قوانيين الهجرة في العالم التي جعلتنا نعيش كابوسا يدعى"الثقافات" و "التنوع" و "الشمولية" و "التعددية"، وهم في الغالب يدعون الى اختلاط الأجناس، والأجيال المتنوعة، عارفين جيدا انها ستؤدي بالنتيجة الى جعل اولئك المنحدرين من الأصول الأوربية اقلية في بلدانهم، وبالتالي القضاء على الحمض النووي DNA للاوربيين البيض.
لعله في منتهى الوضوح ان الحرب على العراق هي مجرد نتيجة لرغبة اسرائيل في شل اعدائها بتحويل حكوماتها الى دمى، من اجل تحقيق سيطرتها على دول الشرق الأوسط.

ولا يتقبل يهود اسرائيل الموت من اجل تحقيق هذا الهدف، ولذلك اوكلوها الى الولايات المتحدة لتنفيذها نيابة عنهم وخوض هذه الحرب بمساعدة اليهودية الصهيونية دعاة "اسرائيل اولا" والعاملين في ادارة بوش، ولذلك سفكوا دماء الكثرة الكاثرة من الشباب الأمريكي رجالا ونساء بدلا من دمائهم المقدسة.
انهم هؤلاء الذين يسيطرون على السياسة الخارجية الشرق اوسطية لاقوى دولة في العالم، ألا وهي الولايات المتحدة الأمريكية.
انهم انفسهم يسيطرون على الكونكرس ومجلس الشيوخ والرئيس الدمية جورج دبليو بوش، ولديهم سيطرة متميزة على السينما والتلفاز، ولذلك فأننا خاضعين الى مشاهدة برامج لانهاية لها وافلام هوليودية تزدري القيم المسيحية والمسيحين، وتنتقص من مبادئ العائلة التقليدية.
بعدما صحوت على ما اكتشفته عن الفائقية اليهودية المتصهينة، وجدت من الضروري التخلي عن جميع قناعاتي السابقة المتعلقة بتاريخ الإضطهاد
واليهودي.
لقد عانيت من اجل تفهم، لماذا يستمر هؤلاء على هذا السلوك في مجتمع يعيشون فيه؟ فهم عارفون انهم سيتجاوزوا في النهاية حدّهم، ويظهر غدرهم واضحاً مرة اخرى. ألم يتعلموا شيئا من التاريخ؟
وكلما ازدادت معرفة الناس أكثر وأكثر بما يجري، ومن هو المسؤول عنه، فأن الغضب سوف يتفاقم، كما كان في الإتحاد السوفيتي السابق ودول اوربا الشرقية. قد يسيطروا على التلفاز والسينما والإعلام المكتوب، ولكنهم لن يسيطروا على (الإنترنيت) على الأقل حتى الآن، فالشبكات العنكبوتية والحوارات والمداخلات "blogs" قد كرست "لإستبعاد" الفائقية اليهودية
والتي ستؤدي الى سقوط تلك الفائقية في النهاية.
لو ان كل شخص اطلع على هذه المعلومات وارسلها الى شخص آخر على الأقل، فأن الجرائم والأعمال الدنيئة التي تنفذها الفائقية اليهودية المتصهينة ستنكشف للجميع.
الرجاء، ان تقوم بدورك، ارسلها الى آخرين، متذكرا ان عالمنا كما نعرفه يعتمد عليك.



مقالة مهمة تستحق القراءة رجاءاً
سامحوني ... لم أكن أصلاً يهودية
Voltairenet.org
 شبكة الصحافة غير المنحازة
سامحوني ... لم أكن أصلاً يهودية!!
بقلم عيسى القدومي
قبل أحد عشر عاماً وبالتحديد في عام 1997م نشرتْ الكاتبة البلجيكية "ميشا ديفونسيكا" كتابا
لاقى رواجا واسعا ، وترجم إلى 18 لغة مختلفة ، وألقى في خزينتها 19 مليون و 88 ألف دولار ؛ أثارت شجون قرائها وهي تحكي من خلاله قصة هروبها عندما كانت طفلة ذات ثماني سنوات من "محارق النازية التي طاردت اليهود" في الحرب العالمية الثانية أو ما يعرف "بالهولوكوست" ، وفقدانها لوالديها خلال اجتياح النازيين لعدة بلدان في أوروبا ، وتنقلها وحيدة بين الحدود تقتفي أثر أبويها !! وتجربتها في العيش لمدة شتاءين قارسين بين مجموعة من الذئاب !!


(
JPEG - 15.5
 كيلوبايت
والآن عادت لتفاجئ الجميع ، بقولها: "لقد اخترعت كل ما ورد في الكتاب، بل إنني لم أكن أصلا يهودية"!! ووفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اعترفت "ديفونسيكا" واسمها الحقيقي "مونيك دي وايل" بأن ما ورد في كتابها : المسمى : "ذكرى من سنوات الهولوكوست" ، كان مجرد قصص مختلقة وسيناريوهات لا
أصل لها ، أو بحسب تعبيرها الدقيق : "لم تكن حقيقة"!!

"كذبت بشأن الهولوكوست.. سامحوني"!!

وتعترف الكاتبة : " أنها لم تعش مع الذئاب – كما زعمت في كتابها - ولم تقضي أربعة أعوام من عمرها تعبر بين حدود أوروبا من بلجيكا إلى أوكرانيا خلال الحرب العالمية الثانية؛ بل إنها لم تكن يهودية!! فهي نصرانية تلقت نشأة كاثوليكية صارمة" !! وتطلب الغفران من كل أولئك الذين شعروا بأنها خانتهم . هذا ما قالته ميشا خلال اعترافاتها.
وتضيف صحيفة "الديلي ميل" : " أنه في الوقت الذي ادعت فيه "ميشا" ، أنها كانت تسلخ الأرانب في الثلج ، وتسرق الطعام من منازل الفلاحين في طريقها إلى بولندا للبحث عن والديها، فإنها في الواقع كانت طفلة تعيش مع جديها في شقة بالعاصمة البلجيكية بروكسل ؛ والشيء الوحيد الحقيقي في روايتها كان اختفاء والديها ؛ وتعلق الصحيفة : " للأسف أن هذه القصة ... كانت مجرد حكاية مختلقة " !!
وثارت الشكوك لأول مرة بشأن ما ورد في قصة "ميشا" عندما تساءل خبراء في علم الحيوان بشأن ما إذا كانت الذئاب المتوحشة فضلت أن تعاملها كأحد صغارها - بدلاً من افتراسها - كما ادعت !!

صناعة الهولوكوست وإنكار المحرقة:

حين قرأت هذا الخبر عن تلك الكاتبة البلجيكية وما سطرته من خيالات في كتابها الذي استغل حدثاً تاريخياً وظروفاً دولية ، لتحقق أحلام الثراء عن طريق دغدغة المشاعر واستغلال الدعم اليهودي لكل ما يثبت الهولوكوست أو المحرقة النازية ؛ أعاد للذاكرة ما جاء في كتاب" كيف صنع اليهود الهولوكوست ؟" للكاتب اليهودي "نورمان فنكلشتاين" الذي سرد فيه حقائق وأرقام مذهلة حول "صناعة الهولوكوست"
تبهر كل من يقرأها ...وكيف أصبح اتحاد منظمات الهولوكوست يضم في الولايات المتحدة وحدها أكثر من مئة مؤسسة للهولوكوست ، وتدير سبع متاحف كبار للهولوكوست ، وتبلغ الميزانية السنوية لمتحف الهولوكوست في واشنطن والذي أُنشىءَ بقرار فيدرالي هي خمسون مليون دولاراً ... وكيف أصبح الهولوكوست صناعة " يطلق عليها " صناعة الهولوكوست " واستخدمت الأموال " لتعليم الهولوكوست " .
ونعود للكاتبة التي ما كان لها أن تنجح في ترويج كتابها لولا دعم اللوبي اليهودي لها ولمؤلفَها الذي نسجته من مخيلتها !! وقد حوله اللوبي اليهودي إلى فيلم بعنوان : " الحياة مع الذئاب " والذي لاقى نجاحا كبيراً في أوروبا !! فبعد أن اتخمت رصيدها البنكي بملايين الدولارات ... تجرأت وقالت أن الحكاية كلها كذب ُ بكذب !! وبالتالي أصبح القائمون على صناعة الهولوكوست يعترفون بأكاذيبهم وأساطيرهم التي أشاعوها لتصبح مناهج دراسية تدرس في الكثير من الجامعات والمدارس !!

المؤرخون اليهود الجدد والأساطير:

وهذا يعيدنا إلى أكاذيب اليهود ومؤلفاتهم والتي تدافع عن حقهم في سلب فلسطين من أهلها !! وتشويه الحقائق التاريخية والوقائع السياسية !! فقد قال "مؤرخو اليهود الجدد" : قِفوا !! فهناك الكثير من أكاذيب اليهود التي ترادفت مع قيام الكيان اليهودي على أرض فلسطين وتحولت إلى مسلمات ، وحقيقتها أنها كانت أساطير وأكاذيب مركبة من مجموعة مقولات وادعاءات باطلة أو غير دقيقة على الأقل ، واتفقوا على تسميتها بـ " الأساطير الصهيونية " كون الصهيونية نجحت في ربط كل كذبة من أكاذيبها بواحدة من الأساطير اليهودية ، وذلك حتى تقنع الرواية الرسمية بالمنطوق التاريخي الموحد بان الصهيونية قد حققت معجزة إقامة "دولة إسرائيل" !!
يقول "بني موريس" بهذا الشأن وهو أحد ابرز المؤرخين اليهود الجدد: " نحن الإسرائيليين ....نشرنا الكثير من
الأكاذيب وأنصاف الحقائق ، التي أقنعنا أنفسنا وأقنعنا العالم بها ... للأسف كان ثمة فصول سوداء لم نسمع شيئا عنها ، لقد كذبوا علينا عندما اخبرونا أن عرب اللد والرملة طلبوا مغادرة بيوتهم بمحض إرادتهم ؛ وكذبوا علينا عندما أبلغونا أن الدول العربية أرادت تدميرنا ، وإننا كنا الوحيدين الذين نريد السلام طوال الوقت ؛ وكذبوا عندما قالوا : " أرض بلا شعب لشعب بلا أرض " ، وكذبة الأكاذيب التي سموها الاستقلال . ويضيف بني موريس " لقد حان وقت معرفة الحقيقة ، كل الحقيقة ، وهذه مهمة ملقاة على عاتقنا نحن المؤرخين الجدد" !!

من الضحية ؟ ومن الجلاد ؟!!

تلك الأكاذيب مازالت مستمرة ... فمشاهدة فضائية من فضائياتنا العربية ولقاءاتها مع "متحدثين يهود" يبررون كل ممارساتهم وقتلهم الأطفال والنساء في فلسطين وتشريد شعب بأكمله ، وتصريحاتهم التي تحمل الفلسطينيين المسؤولية عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال
الصهيوني بحقهم ؛ ووصفهم الضحية بالإرهاب... لعلها كافية للوعي العربي والإسلامي لتدرك حجم الدعاية الصهيونية وخداعها الذي تسلل إلى بعض أبناء جلدتنا ليتبنى وجهة نظر اليهود بعد أن تَقَبل الرواية اليهودية بالمطلق والتي تقول بأن الفلسطينيين هم الجلادون بعد أن كانوا هم الضحية ، أو بأن الفلسطينيين هم سبب كل ما يجري في قطاع غزة على الرغم من أن ما يحدث في غزة يعد بلا شك تصفية عرقية وجرائم حرب وإبادة جماعية ، وإذلال لم يسبق له مثيل ، وكارثة إنسانية بمعنى الكلمة ، وحصار خانق ، أعوزهم الغذاء والدواء !!
ولهذا نقول إذا أراد أحد المهرجين أن يتعلم فن الخداع والكذب فما عليه إلا أن يتبنى أساليب اليهود وإعلامهم قديماً وحديثاً ... ولكن ولله الحمد ستبقى الحقيقة ساطعة لأصحاب البصر والبصيرة ...
عيسى القدومي



ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار