الثلاثاء، مايو 06، 2008

أمانة الله أن تصل هذه الصورة الى الرابطة العراقية..!) - شهادة يرويها أحد الضباط الوطنيين الأكراد تكشف رأي الملا مصطفى بالرئيس الراحل صدام حسين..!؟
2008-05-03 :: صديقة الرابطة: أم قيصر / شمال العراق ::
الرئيس الراحل صدام حسين وملا برزاني
( أمانة الله أن تصل هذه الصورة الى الرابطة العراقية..!) - شهادة يرويها أحد الضباط الوطنيين الأكراد تكشف رأي الملا مصطفى بالرئيس الراحل صدام حسين..!؟
" أمانة الله أن تصل هذه الصورة الى الرابطة العراقية..!" *نكشف اليوم إحدى الحقائق التي حاولت جاهدة زعامات المافيا البرزانية والطالبانية اخفاءها عن شعبنا الكردي, والتي يرويها لنا أحد الضبط الأكراد الوطنيين, والذي طالبنا بايصال الصورة وشهادته, علّ هذه الحقائق تبصر العميان وترفع هذه الغشاوة عن أعينهم خاصة عن شعبنا الكردي المغرر..قال: "حرام ياولدي حرام أن نصبح كالنعامة ، نضع رؤوسنا في الرمال.. هذه مسألة مؤقتة.. الحقائق يجب أن تظهر ولو بعد حين..!".. ومن الظلم أن تبقى حبيسة ولا يعرفها أحد..!" وأردف: " عندما قررت القيادة العراقية منح الأكراد الحكم الذاتي أقامت دول الجوار الدنيا ولم تقعدها.! وإليك مواقف الدول وعلى رأسهم حليفة البرزاني والطلباني..ـ ايران أعترضت بقوة.. أرسلت كذا مبعوث يحمل رسائل من / شاه ايران يستفسر عن تلك الخطوة .ـ تركيا جنت جنونها.. هل هذا حلم..!؟ أم حقيقة؟!.ـ سوريا أكثر !!.ـ أكثرية الدول العربية رفضت الفكرة والقرار من الأساس!!.ـ حتى داخل القيادة العراقية كان هنالك معترضون.لكن القيادة العراقية الجريئة ومهندس الحكم الذاتي / الشهيد صدام حسين / أصرّ على القرار وكان ـ قول وفعل ـ ونفذه, ليثبت أن الأكراد العراقيين جزء من الجسد العراقي, ومنحهم الحقوق التي لم تعترف بها دول الجوار لأكرادها..".. وأكمل: "كنت على معرفة بملا مصطفى.. وعلى الرغم من مواقفه المعروفة, كان يردد وباستمرار : ياله من شاب جرىء ومثقف وخلوق ( صدام حسين ), انه عراقي أصيل.. ثوري ....تقدمي.. نعم أنهم ثوريون!.. شهادة لم يكن لينطقها بحق القيادة العراقية, التي خاض معها حرباً..وأضاف: حينما كانت تحط طائرة صدام حسين كان ملا مصطفى يردد : جاء الخير.. جاءت البركة..! والسبب كون الرئيس السابق, كان يحمل معه كل الخير والبركة والهدايا الثمينة و... الخ.. تلك شهادة من والد العميل مسعود البرزاني, الذي بحّت قريحته تسويق وتلفيق الاتهامات على حدٍ سواء لصدام وللقيادة العراقية.. نعم هكذا كانوا يقيمون الرئيس الراحل.. اليوم نرى عجب العجاب.. لقد نكروا كل ماقدمه لشعبه الكردي لا بل أتهموه بتهم لا أساس لها.. وكيف لا وهم ناكروا الجميل.وأردف:" أنا الآن متقاعد ـ برتبة عسكرية لكوني من البيشمركة القدماء ـ .. والله وبالله لست مع سياسة هؤلاء ( جلال ومسعود ) سيأتي يوم يعضون أصابع الندم على ما ارتكبوا بحق العراق وبحق الشعب الكردي.. أمانة الله أرسلي هذه الصورة التي أعتز بها الى المجاهدين في الرابطة العراقية.الصورة تتكلم ومن غير تعليق!!.. بالأمس هكذا واليوم العكس.. هذه الصورة أحتفظ بها منذ عقود وأعتز بها, ونقول للزعامات الكردية ابقوا على أمريكا وسياسات أمريكا الملعونة وبعدها سترون النتائج.. والأيام بيننا.."
.أخوكم / م . ك . ميركسوري
ووعدناه أن تصل الأمانة بإذن الله الى الأخوة المجاهدين في الرابطة العراقية.....
ملاحظة : الشيخ المذكور كردي عراقي مخلص ووفي وصديق العائلة.. وحتما الحروف لا تمت بأسمه أية صلة أطلاقا..لأسباب أمنية وحفاظا على حياته, ونقول.. مهما كثرت خيانة العملاء في حزبي ـ برزاني وطالباني ـ يبقى المخلصون والأوفياء والأصلاء من أبناء شعبنا الكردي أكثر .. وهذه حقيقة دامغة .-------------* الشيخ يخاطب شقيقي الأكبر .

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار