الجمعة، مايو 09، 2008

الموصل – بغداد (فاتحون)- خاص : ::


سرايا العمليات الخاصة لفيلق بدر تشرف من منطقة زمار على الخطة الأمنية لمعركة الموصل واجتماعات يومية بين قيادات البيشمركة وضباط ايرانيين لتنسيق الاغتيالات..!
2008-05-09 ::
تنتشر حول الموصل سرايا منتخبة للعمليات الخاصة من الجناح العسكري لمنظمة بدر التي يرأسها هادي العامري وتضم عددا كبيرا من متشددي المنظمة ومن القومية الفارسية تحديدا مع بعض العراقيين المنحدرين من النجف وكربلاء والناصرية والعمارة , من الذين قضوا سنوات طويلة في ايران ومن المتزوجات حصرا بفارسيات بنسبة اقل من خمسة في المئة من مجموع القوات التي ارسلت سريتها الاولى منذ ما يزيد على شهرين الى منطقة زمار شمال شرق الموصل . وحسب مصدر خاص كشف جوانب اطلع عليها من التنسيق الأمني والعسكري الكامل الذي تم بدر منظمة بدر بحضور ضباط ارتباط من قوة القدس للحرس الثوري الايراني مع قوات البيشمركة التي تنتشر في ذلك القضاء الغني بالنفط حيث تقع حقول عين زالة الشهيرة والتابعة الى محافظة نينوى ومركزها الموصل . وقال المصدر ان سرايا منظمة بدر المتخصصة بالاغتيالات والاختطافات والتحقيقات الاستخبارية تتداول من مقرها الحركي الاول في زمار معلومات في قوائم من اكثر من 60 صفحة تضم اسماء ضباط وقادة وطيارين وعناصر من مخابرات واجهزة أمن القوات المسلحة السابقة التي جرى حلها في عهد حكم بول بريمر الحاكم المدني الامريكي للعراق عام 2003. وافاد المصدر ان اللواء جلال توفيق الضابط الذي أرسله قبل أربعة أشهر نوري المالكي لتنفيذ عملية القضاء على تنظيم القاعدة والمناوئين لحكومته في نينوى لايعلم أي شيء عن التنسيق الأمني بين بدر والبيشمركة هناك حيث يجري ذلك التنسيق في مناطق خاضعة كليا لسلطة البيشمركة والأسايش الكردي..! وقال المصدر ان التطمينات التي اعطاها قائد عمليات نينوى اللواء توفيق لأهالي الموصل لم ترق لقوات البيشمركة وبدر وانهما يعملان لتقويض العديد من جهوده من دون أن يدري..!واوضح المصدر ان السيطرات التي تغلق حدود الموصل لاسيما باتجاه زمار وبادوش وتلعفر وربيعة تسيطر عليها عناصر بدر التي تسللت الى منطقة الكوكجلي وباعذرة وبرطلة لقطع طرقات اخرى والتقيق في هويات المتنقلين على الطرق الخارجية التي جرى اغلاقها كليا الان .في اطار ازمة الموصل الأمنية أثار بعض النواب العرب عن محافظة نينوى في البرلمان العراقي، الخميس 8-5-2008، ما تقوم به"الميليشيات التابعة لاقليم كردستان" باجبار اهالي المحافظة على توقيع طلبات بالانضمام للاقليم. وقال النائب اسامة النجيفي، خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس 8 ايار 2008 ببغداد، إن مدينة الموصل "تشهد الان، قيام وحدات من المليشيات التابعة لكردستان، والامن الكردي (الاسايش)، بحملة لاجبار سكان مناطق واسعة من محافظة نينوى على توقيع طلبات بالانضمام الى اقليم كردستان، وتحت تهديد السلاح."واضاف النجيفي في بيان تلاه نيابة عن ستة نواب يمثلون نينوى التي يقرب سكانها من أربعة ملايين نسمة كثاني اكبر محافظة عراقية بعد بغداد، ان "هذه المليشات تقوم ببث الشائعات على ان العديد من المناطق في محافظة نينوى ستلحق باقليم كردستان بالتعاون مع الامم المتحدة." وبين ان هذه المناطق في كل من "قضاء تلكيف ونواحي القوش وتلسقف وباطانيا ووانة وقضاء الحمدانية ونواحي كرمليس وبرطلة وقضاء تلعفر ونواحي ربيعة وزمار والعياضية وقضاء سنجار ونواحي الشمال والعدنانية والقيراون وقضاء مخمور ونواحي القراج والكوير وقضاء الشيخان وناحية الفاروق." وكان مجمع القحطانية ذي الاغلبية الايزيدية التابع لنينوى ضمن قضاء سنجار قد جرى ضمه الى محافظة دهوك في الاقليم الكردي المزعوم. وقامت حسب مصدر في قضاء الشيخان عناصر متنفذة من القيادات الكردية بترويج هجرة الايزيديين من اراضيهم وشرائها بأسعار بخسة في محاولة لتفريغ المنطقة وضمها كليا الى الاقليم الكردي الذي يقتطع اجزاء من نينوى يجري الخلاف حولها الان .وبحسب (المادة 140) من الدستور العراقي الذي ينتظر تعديلات جوهرية مازال الخلاف عليها مستمرا ، فإن مشكلة المناطق المتنازع عليها، وأبرزها محافظة كركوك، تعالج على ثلاث مراحل هي: التطبيع، ثم إجراء إحصاء سكاني، يعقبه استفتاء بين السكان على مصير المناطق لتقرير ما إذا كانت كركوك ستبقى كمحافظة، أو تنضم إلى إقليم كردستان كما يطالب الأكراد، وهو الأمر الذي يرفضه العرب والتركمان من سكان المدينة.ووصف النجيفي ما يحدث في الموصل بـ"الاعتداء السافر على حقوق الانسان وحرياته الاساسية" مطالبا ما يسمى الحكومة العراقية بالخروج مما اسماه "دائرة المجاملات وغض الطرف عن هذه الانتهاكات الخطيرة." مشيرا الى ان محافظة نينوى تتكون من نسبة (85%) من العرب، والبقية من الاقليات الكردية والمسيحية والايزيدية والشبك. واضاف خلال المؤتمر ان نواب نينوى في البرلمان العراقي، يعلنون لاهالي المحافظة "بكل طوائفهم واعراقهم ان المحافظة غير مشمولة بأي تغييرات على الحدود الادارية، وليس هناك اية خطوات قانونية او دستورية تسمح بتغيير او فصل اية منطقة من نينوى الى اقليم كردستان."من جهتهم، نفى نواب عن قائمة التحالف الكردستاني اتهامات النجيفي، مشيرين الى ان المناطق التي ذكرها النجيفي في البيان "اغلب سكانها من الاكراد..!! وتصل في بعض المناطق بنسة (100%) وقال النائب محسن السعدون، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته كتلته ردا على تصريحات نواب الموصل، انه ليس هناك "تواجد لأي مليشيات كردية في الموصل، وان الاكراد الموجودين هم قوات تابعة للفرقتين الثانية والثالثة التابعتين لوزارة الدفاع العراقية...!" نافيا في الوقت نفسه "قيام اي جهة كردية باجبار المواطنين في الموصل على توقيع طلبات انضمام لاقليم كردستان." حسب ادعاءاته الباطلة..

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار