الأحد، مايو 04، 2008

الفنان سامي عبد الحميد.. ينحدر الى مستوى الطائفيه والعماله


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

شبكة البصرة

الفنان العراقي سيروان انور

الفنان سامي عبد الحميد غني عن التعريف وتاريخ حافل بالانجازات الفنيه وتخرج من تحت يده مئات الفنانين ومنذ عقود من الزمن...وكان هذا الفنان دوما يحضى برعاية القياده السياسيه وكونه احد عمالقة المسرح العراقي ونال مانال من التكريمات والجوائز من قبل القياده السياسيه للنظام الوطني وكنا دوما نكن له كل الاحترام اولا كونه استاذنا في كلية الفنون الجميله وثانيا رائد من رواد الحركه المسرحيه في العراق والوطن العربي..
الفنان ذو التاريخ المجيد اخيرا ومع الاسف يختم انجازاته الفنيه وبعد كل ذلك التكريم الكبير من القياده السياسيه..ويقدم عملا مسرحيا هذا الاسبوع على صالة المسرح الوطني وبرعاية دائرة السينما والمسرح في العراق ليقدم عملا يتناول فيه موضوعه حساسه للغايه في هذه الفتره وهي مقتل (محمد الصدر وشقيقته بنت الهدى كما تلقب) والمؤسف من خلال طرحه السئ والذي يتهم في طرحه النظام الوطني باغتياله..(ليش يااستاذ سامي) لم نعرفك هكذا قط ويعمل معه ممثلون جسدوا شخصيات وكانها من مديرية الامن العام ولعب هذا الدور (الفنان طارق شاكر) ليش ابو زياد..وجسد شخصية الصدر..الفنان سامي عبد الحميد ذاته.
يبدو ان الفن الان في العراق اصبح سلعه للبيع وعلى الهوى من اجل حفة دولارات او ارضاء والتملق الى جهه معينه موجوده على راس السلطه العميله...اخص بالذكر ان طرح هكذا موضوع وشخصيه دينيه ومن خلال طرح التاريخ وتاثيرها الاجتماعي او السياسي او الديني..هذا يتبعه مسوؤليه كبيره من المؤلف والمخرج والممثلين والجهه المنتجه للعمل لان طرحها قد يؤثر سلبا على التاريخ..اذا لم يكن هنالك مصداقيه للتاريخ..
يبدو ان الفنان سامي عبد الحميد اراد ان يختم تاريخه وحياته الفنيه عندما قدم عملا كهذا (اخراجا وتمثيلا)..وهي قضيه معروفه من خلفها ومن الذي دفع بتاريخ هذا الرجل للموت والجميع يعرف ان ايران خلف كل اغتيالات رجالات الدين من الحوزه في العراق..ولكن عندما تطرح على اساس ان النظام خلف اغتياله هذا فيه اساءه وتجني للنظام الوطني ومن خلف ذلك اراد المخرج والمؤلف جني المال...وبالاخص عندما يكون الطرح في زمن كهذا (زمن شراء الذمم والمبادئ)..

مع الاسف طالما شملهم التكريم والاحترام دوما من لدن الرئيس الشهيد صدام حسين ومنذ كان نائبا..عندما زار دائرة السينما والمسرح عندما كان مقرها القديم في المنطقه الخضراء وكانت قاعة الخلد تابعه لها..اريد ان اسأل الاستاذ سامي عبد الحميد من اين اثبت ان (الصدر) واخته (بنت الهدى) تم اغتيالهم من قبل النظام الوطني..اكيد مما روي اليك من رجالات الصدر الكذابين والذين تتلمذوا في ايران..ولااعرف هل ان الفنان سامي عبد الحميد دخل في لعبة الكذب والتزوير كما لعبة اسلحة الدمار الشامل والتجميل والتبويق للعملاء والجواسيس والخونه والايرانيين الذين يحكمون البلاد الان..يبدو ان مهمة الفنانين باتت اليوم ارضاء حفنة عملاء المنطقه الخضراء..اقولها مع شديد الاسف بات بعض الفنانين والاعلاميين الذين اصلا كانوا يحضون احترام وتكريم القياده السياسيه باتوا اليوم بوقا لنظام العملاء والجواسيس اليوم..الم يعلم الستاذ سامي ان هذا الذي تناولت قضيته في مسرحيتك...
حفيده مقتدى المجرم الذي ياخذ تعليماته من ايران والذي قام بقتل العراقيين الشرفاء..لااعرف هل بات المسرح العراقي فقيرا في تناول المأساة او التراجيديا وهل العراق اليوم ينعم بالرخاء والطمأنينه والامان والسلام...وكانه لم يقتل اكثر من مليون عراقي حتى يتناولهم الاستاذ سامي ويتناول مقاومتهم الشريفه للاحتلال...الم تستطع تناول ماساة الطفل العراقي وعبير الجنابي والمأساة التي حلت بها على ايدي المحتل وعلوجه...او كان من الافضل اذا كنت انسانا ذو مبادئ ساميه في المسرح كان عليك ان تقدم (تراجيديا عن بغداد المغتصبه) او عن العراق الممزق...لا ان تنتقد قصة بنيت على الكذب والافتراء..لتكون منهم..
مازالت روح الشهيد (صدام حسين) تسكن بيننا لاتفارقنا قط طالما شملكم بالتكريم الكبير دوما وبكل الاتجاهات كنتم دوما على راس الوفود المشاركة في المهرجانات..الدوليه..وكنتم دوما على راس قوائم التكريم..
واخيرا هذا الذي قدمتموه في يوم ميلاد الشهيد على المسرح الوطني الذي طالما انشد فيه الفنانون اناشيد النصر خلال معركة قادسية صدام المجيده..حقيقة كما يقال
(اعمل خيرا شرا تلقى)
مع الاسف لكل فنان اشترك في تقديم هذا العمل..وعكس انتماءه وجذوره التي طالما اخفاها كونه لايحمل مبادي..انهم دوما بلا مبادئ يسيرون مع التيار..
واخيرا اقولها لقد افسدتم شئ اسمه المسرح العراقي الذي اشرف عليه النظام الوطني..

ستبقى روحك تسكن بيننا..معلما ورفيقا وابا ورئيسا وحبيبا
شبكة البصرة
الجمعة 26 ربيع الثاني 1429 / 2 آيار 2008

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار