السبت، مايو 10، 2008


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
رسالة من اللواء الركن خالد حاتم الهاشمي
شبكة البصرة
الى/ الاخوات والاخوة الذين اتصلوا وكتبوا معبرين عن مشاعرهم بمناسبة لقاء قناة الجزيرة معي بالذكرى الخامسة للغزو الامريكي للعراق واحتلاله...

تلقيت مكالماتكم ورسائلكم على الهاتف ورسائلكم على الانترنت ولاتعرفون كم سررت بها... وشعرت انه رغم الوهن والضعف وسياسة الانبطاح التي تمر بها الامة... الا انه يبقى فيها عروق تنبض وحناجر تصدح بحب العروبة والتغني بقيم الفروسية والبطولة والفداء التي يتمتع بها الملايين من ابناء هذه الامة... وطليعتهم ابناء العراق العظيم.

تعلمون ايها الاخوة الافاضل والاخوات الفاضلات... ان الاعلام الذي يغيب الحقيقة قد غيب جماهير الامة ولم يسمعهم الا ما يريد طاغوت العصران يسمعهم.
ان ما ذكر في لقائي مع الجزيرة لايشكل الا قطرة في بحر الحقيقة المغيبة ولكننا ساعون الى اظهارها ليفهم ابناء الامة ماذا حدث على سورهم الذي حماهم من الخطر القادم من الشرق.

تحية لكل من قاتل بشرف دفاعا عن الوطن العزيز في مرحلة الغزو.

تحية لكل قادة المقاومة الابطال... المعلن منهم وعلى رأسهم المجاهد عزت ابراهيم الدوري واللذين يعملون بالظل... وتحية لكل المقاومين الابطال الذين يقارعون المحتلين اليوم بكل فصائلهم واتجاهاتهم القومية والاسلامية والوطنية...

وتحية لكل الصامدين الصابرين المحتسبين في اقفاص الاسرى ومعتقلات الغزاة وسجون حكومتها...

تحية للابطال في اقفاص الاتهام وهم يواجهون هذه المحكمة الظالمة... تحية لكل شهدائنا الابرار الذين سقوا بدمائهم الزكية ارض الوطن وفي مقدمتهم شهيدنا الكبير ورمز عزتنا وكرامتنا القائد الشهيد البطل صدام حسين ورفاقه.

شكرا لكم جميعا ايها الاخوة من ارض الرباط والجهاد (العراق العظيم) ومن سوريا والاردن ومصر وليبيا والسودان واليمن والمملكة العربية السعودية والامارات وقطر... ومن اوكرانيا وبريطانيا واستراليا والسويد شكرا على مشاعركم وبارك الله بكم جميعا... وبكل وطني قومي شريف... يرفض الاحتلال والخنوع والخضوع لارادته وسياسته... التي ستتهشم انشاء الله بفضل ضربات المقاومة البطلة... وسينهزمون ويولون الدبر مذمومين مدحورين... وماهذا اليوم ببعيد انشاء الله.

اخوكم
اللواء الركن
خالد حاتم الهاشمي
قائد الفرقة الالية 51
في الجيش العراقي السابق
شبكة البصرة
الجمعة 4 جماد الاول 1429 / 9 آيار 2008

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار