الخميس، مايو 08، 2008

لص محترف ينسب نفسه الى .. سلالة الرسول الكريم



كاظم نوري كاتب /وصحافي عراقي
Wednesday 07-05 -2008
اصبح كل شيئ جائز في العراق في ظل سلطة اللصوص , مسميات شتى لمناصب لم نسمع عنها في حياتنا وجدت وتم استحداثها من اجل ان تحتلها زمرشريرة شرهة اخذ بعض افرادها ينسب نفسه لسلالة الرسول" ص".لم نعرفه ولم يحصل ان التقيناه " الحمد لله" مثلما كنا نعرف معظم " الحرامية" في السلطة الحاكمة عن قرب انما ظهر مع بقية الرعاع بعد احتلال العراق ومن خلال اشخاص يعرفونه في الجيش العراقي السابق قالوا عنه انه ايضا لص" تسلل الى كلية الاركان وسرق اسئلة المشاركين في امتحان الكلية".لاندري ماذا فعل بها وزعها بالمجان " لوجه الله تعالى على الطلبة" اي انه " حرامي لخدمة البشر" ام انه قبض المقسوم" مقابل توزيعها.هذا كان سبب طرده وملاحقته ليظهر مناضلا مضطهدا في عهد صدام حسين ونراه اليوم يسعى الى الحصول على تعويض.حصل على منصب في حكومة " زريبة المنطقة الخضراء" ثمنا " لاضطهاده" لكنه لم يكتف بذلك ولن يقف عند هذا الحد" لانه فاتح جنة قلعة" كعسكري وطموحاته ليس لها حدود وان منصب "نائب رئيس الوزراء لايشبع طموحاته.هل عرفتم من هو انه " الهاشمي" الذي اخذ يتاجر حتى بلقبه باعتباره هاشمي ينتسب الى سلالة الرسول الكريم" وقد ورد ذلك على لسانه في اكثر من مناسبة وفي لقاء له بالاردن تحديدا، وعندما زار ولي نعتمهم الثاني المالكي لجامع أبو حنيفة في ذكرى المولد النبوي قرأت رسالة الهاشمي على الحفل من قبل أحد نوابع فقال والآن معكم نص رسالة سلسل الدوحة الهاشمية وإمتداد الرسول الأعظم الأستاذ الدكتور طارق الهاشمي وبإمكانكم العودة للتسجيل. انه زمن ردئ حقا يتسيد فيه اللصوص والسراق والمطلوبين للعدالة في عراق الحضارات لكن تجارب التأريخ مليئة بهكذا " روايات" لذا ليس مستغربا ان تكثر الطحالب في المستنقعات وما ان اتى المحتل بجيوشه الجرارة مستهدفا تأريخ وحضارة وادي الرافدين تعلقت هذه الطحالب في بساطير جنوده عارضة خدماتها ليصبح هذا رئيس للدوله وذاك لرئاسة الوزراء وآخرين نوابا لهذا وذاك حتى امتلات "الزريبة الخضراء" بهؤلاء وقد استحدثت مسميات "غريبة" لمواقع" عجيبة"منها مثلا منصب" رئيس الاعلام في العراق والعلاقات الدولية او الخارجية" لااتذكر لكثرة هذا الاسماء.منصب يستحق من ابتكره " جائزة نوبل للكلاوات" معذرة لرواد ومبتكري هذه الجائزة ليتحول العراق من بلد الف" ليلة وليلة" الى بلد الف " نصاب ونصاب"." الهاشمي" هذا يكشف عن انتهازية قل نظيرها كما هو واضح من تصرفاته وطروحاته الكاذبة خلال السنوات الخمس التي مضت, لذلك لم اجد غرابة حين سرد علي احدهم قصته بسرقة اسئلة امتحانات كلية الاركان.فقد سرق هذا "الهامشي" عفوا الهاشمي الاسلامي كما يدعي " حزبا اسلاميا" ايضا " اي اسلام هذا يبيح التآمر والسرقة ؟ لاادري" ونقض كل الوعود التي قطعها لرفاقه" هم ايضا اسلاميون"ويواصل التسلق غير المشروع معتقدا ان ذلك سيوصله الى اهدافه التي لاحدود لها كما يبدوا.في هيت والرمادي يقال والعهدة على القائل ان "هذا الهاشمي" استغل موقعه استغلالا بشعا ونصب اقاربه والمقربين منه في مواقع لايستحقونها وباتوا يتحكمون برقاب الناس حتى ان البعض منهم باعمار لاتسمح لهم ان يتبؤوا هكذا مناصب في الحكومة نظرا لافتقارهم الى التجربة اما الكفاءة او الشهادة فلا داعي للحديث عنها بعدان غرقت" الزريبة الخضراء" بالوزراء الاميين والضباط والمسؤولين الجهلة وتحول " مصلح الدراجات الهوائية والقصاب الى ضباط برتب عالية وصانع الطرشي وكيلا لوزارة غير معنية "بالمخللات" مع تقديري لاصحاب مثل هذه المهن من الذين كانوا ومازالوا يتعاطونها بشرف.انه بحق لاعب على الحبال لكنه نسي ان هذا الحبل غير مضمون فمهما لعبت عليه اليوم بالطريقة التي نراها سوف يلتف على رقبتك في المرات القادمات وسيأتي ذلك اليوم الذي تتحول فيه من "هاشمي مزور" لتصبح " هامشي حقا".

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار