الخميس، مايو 08، 2008

سرار خطيره عن موقف حزب الله اللبناني


مسؤول سابق في الحرس الثوري: طهران استخدمت حزب الله لتدريب ( جيش المهدي ) بسبب مشكلة اللغة وسيعلن عن أسرار خطيرة بعد انتقاله إلى دولة رفض الإفصاح عن اسمها..!
2008-05-08 :: الملف – طهران ::
مسؤول سابق في الحرس الثوري: طهران استخدمت حزب الله لتدريب ( جيش المهدي ) بسبب مشكلة اللغة وسيعلن عن أسرار خطيرة بعد انتقاله إلى دولة رفض الإفصاح عن اسمها..!
قال إن طهران استخدمت حزب الله لتدريب عراقيين بسبب مشكلة اللغة .. وانه سيعلن عن اسرار خطيرة بعد انتقاله إلى دولة رفض الإفصاح عن اسمها وسيكشف عن هويته الكاملة.. مسؤول سابق في الحرس الثوري: مئات من جيش المهدي تدربوا على الصواريخ والغوص في إيران..كشف العميد السابق في الحرس الثوري الحاج رضا الذي طالب بعدم الافصاح عن اسمه الحقيقي عن تفاصيل علاقات حزب الله بـ"جيش المهدي" وحزب الله وثار الله بالعراق، وطريقة سفر عناصر جيش المهدي وتنظيمات أخرى إلى إيران ونوعية التدريبات التي يتلقونها، فضلا عن أبعاد الدعم الايراني ليس لحزب الله اللبناني فحسب. وقال ان مشكلة المترجم الأمين لنقل تعليمات الشبان الشيعة الوافدين الى معسكرات الحرس الثوري في أهواز وعيلام وقم وطهران من العراق كانت من أهم اسباب قرار قيادة "فيلق القدس" المكلف تدريب الميليشيات الشيعية في العراق وتثقيفهم ايديولوجيا بأن تستعين بكوادر حزب الله ممن سبق أن تلقوا انفسهم التدريبات العسكرية في ايران، وعلى أيدي الحرس الثوري، لكي يساعدوا مدربي الحرس على تأهيل المقاتلين من جيش المهدي. وأشار العميد الحاج رضا الموجود حاليا في دولة مجاورة لايران إلى ان الحرس الثوري بدأ بتدريب الشبان الشيعة العراقيين من أبناء الأسر العراقية المبعدة الى ايران، عشية الغزو الاميركي، علما انه سبق ان درب ما يصل الى عشرة آلاف من مقاتلي "فيلق بدر" ووحدات الحرب السرية لحزب الدعوة (الجناح الحليف لايران) طيلة الحرب الايرانية العراقية غير ان مقاتلي فيلق بدر والدعوة عادوا الى العراق بعد سقوط النظام العراقي، ومن ثم انخرطوا في أجهزة الكيان الجديد ومنهم من نسوا عهدهم والتزاماتهم حيال الجمهورية الاسلامية، بل ان عددا منهم ممن كانوا متزوجين من ايرانيات قد تركوا زوجاتهم وأبناءهم في عدد من الحالات وراءهم. وعقب مشاركة مقتدى الصدر في مراسم ذكرى وفاة الخميني واجتماعه بكبار قادة البلاد والقيادات الامنية والعسكرية، تم استقبال عناصر جيش المهدي بالمئات، هؤلاء جاؤوا الى ايران في دفعات، كل دفعة ضمت ما بين 50 ومائة شاب معظمهم من النجف ومدينة الصدر والبصرة عبر مناطق حدودية غير المراقبة. وبعد ذلك ومنذ اوائل عام 2007، بدأ تدريب عال لمقاتلي «جيش المهدي»، الذي شمل استخدام الصواريخ الموجهة والصواريخ المضادة للجو المحمولة على الكتف وصنع المتفجرات والقنابل، كما ان قوات الحرس البحرية، دربت عناصر من جيش المهدي على الفنون البحرية والغوص وعمليات المشاة البحرية. وحول تدريب عناصر «جيش المهدي» وحزب الله العراقي وثار الله من قبل ضباط حزب الله، قال العميد الحاج رضا إن حزب الله اللبناني جزء من مؤسسة الحرس الثوري، وشكل الحزب على أيدي ضباط الحرس، وهناك ايديولوجيا مشتركة تربط الجمهورية الاسلامية بالحزب، الذي ليس هناك أي فرق بين رجاله ورجال الحرس، ولو أخذتم بعين الاعتبار حجم التمويل الايراني للحزب (اكثر من 800 مليون دولار في عام 2007) وكميات الاسلحة الايرانية المتوفرة لدى الحزب، فإن علاقة الحزب مع ايران وأبعادها قد تتبين، واستنادا الى هذا الواقع فإن مشاركة ضباط حزب الله في تدريب المقاتلين العراقيين الشيعة، أمر غير غريب، وبدلا من أن يعتمد مدرب الحرس على مترجمين لنقل تعليماته الى المتدربين الشيعة من العراق، فإن الاخوان في حزب الله ممن علمناهم فنون الحرب من الفها الى الياء، قد تولوا وما زالوا يتولون تدريب العراقيين لاسيما في مراحل متقدمة». وقالت مصادر مطلعة إن المعسكرات التي يوجد فيها مدربون من حزب الله هي معسكر لفيزان شمال طهران ومعسكر منظرية وصالح آباد في طريق طهران ـ قم، فضلا عن قاعدة «كاوه» الجوية التابعة لقوات الحرس الجوية بمدينة مشهد، حيث تلقى طيارون تابعون لحزب الله مقدمات قيادة الطائرات، وتدريب العناصر العراقية يتم بمعسكرات لفيزان وصالح آباد على أيدي ضباط حزب الله، بينما تدريب المقاتلين الجدد لجيش المهدي، يتم عادة في معسكرات قريبة من الحدود مع العراق، مثل خاتم الانبياء ومعسكرات عيلام وكرمنشاه. ووفقا لحديث العميد الحاج رضا، فان اعتقال موسى دقدوق الضابط الرفيع في حزب الله بالعراق، الذي كان مسؤولا عن اختبار والتحري عن سوابق المتطوعين الشيعة في البصرة والجنوب، قبل ارسالهم الى ايران، في مارس (اذار) 2007 من قبل القوات الاميركية كان ضربة لم تقل تأثيرا عن ضربة اعتقال العميد فرهادي قائد العمليات بفيلق القدس في السليمانية، ما اضطررنا الى سحب رجال حزب الله من العراق لبعض الوقت. وأوضح العميد الحاج رضا أنه قرر ترك صفوف الحرس الذي قضى 25 عاما من عمره فيه، بسبب الدور الذي يلعبه «فيلق القدس» في العراق ولبنان، مشيرا الى «نقل العشرات من الزوارق السريعة الى ميناء اللاذقية السوري، حيث جرى تسليمها الى حزب الله لمعركته الكبرى، والتي ستكون قريبة»، حسب قوله. يذكر أن العميد الحاج رضا الذي طالب بحق اللجوء لدولة رفض الافصاح عن اسمها، أكد انه سيعلن عن اسرار خطيرة، بعد انتقاله الى الدولة المذكورة،
وسيكشف عن هويته الكاملة..

ليست هناك تعليقات:

آخر الأخبار

حلبجة.. الحقيقة الحاضرة الغائبة

إقرأ في رابطة عراق الأحرار